مركبات الهوية الجنسية
لكل شخص هوية جنسية. ولهذه الهوية خمسة مركبات: الجنس البيولوجي، النوع الاجتماعي، الدور الاجتماعي، الميول الجنسية والسلوك الجنسي. عادة ما يحدث التباس في هذا الموضوع ، وتنشأ آراء مسبقة وخاطئة وسوء فهم وعدم وضوح حول موضوع الهوية الجنسية. على سبيل المثال، غالبا ما يتم تحديد هويتنا الجنسية حسب جنسنا البيولوجي من دون التطرق إلى المركبات الأخرى. ترمز الهوية الجنسية إلى كيفية تعريف الشخص ذاته هل هو رجل أم هي امرأة وهل هناك تماثل مع الجنس البيولوجي حسب ما تحدده الجينات والهرمونات. تتعلق الهوية بتجربة الشخص دون التقيّد بهوية الشخص الآخر الذي تربطه علاقة به.
الجنس البيولوجي: يتم تحديد الجنس البيولوجي وفق الجينات الوراثية والهورمونات. معظم البشر يولدون ذكوراً أو إناثاً، بحيث يكون هناك تلاؤم بين الوضع الوراثي والوضع الهرموني. على الرغم من ذلك، هنالك من يولدون من دون هذا التلاؤم،وفي هذه الحال ينشأ وضع جنسي بيولوجي غير واضح.
النوع الاجتماعي: نظرة الشخص الموضوعية إلى نفسه كرجل أوكامرأة، كذكري أو كأنثوي. عند غالبية البشر هناك تلاؤم بين الجنس البيولوجي والنوع الاجتماعي، ولكن هذا التلاؤم لا ينطبق على كل الأشخاص، فقسم منهم يودّون ويرغبون في تغيير جنسهم ويطلق عليهم اسم ترانسجندر (متغيري النوع الاجتماعي) .
الميول الجنسية: مصطلح يصف حالة الانجذاب الجنسي الأساسي للشخص- الموضوع الايروسي والعاطفي. تقع الميول الجنسيةعلى الخط الذي يربط بين الجنوسية المطلقة وبين الجنسية المغايرة المطلقة، وهي تتضمن صور متعددة لميول جنسية مختلطة (شخص ذو ميول جنسية مختلطة يجتاز تجارب جنسية، حسيةواستلطاف لإفراد جنسه و للجنس الآخر). شخص ذو ميول جنسية لأفراد جنسه، عند الذكوريسمى مثليًا (هومو) وعند الإناث تسمى مثلية (لسبيت)،شخص ذو ميول جنسية مغايرة (هتروسكسوال) هو رجل يميل إلى المرأة أو امرأة تميل إلى الرجل.إضافة إلى ذلك هناك أشخاص ليست لديهم ميول جنسية بتاتا.
الدور الاجتماعي: كيفية تصرف الشخص ونظرة المجتمع إلى تصرفه، سلوكه ومظهره، كرجل أو كامرأة، كذكري أو كأنثوي، كل شخص يبث تصرفات توحي بكونه أنثويا أو ذكريا.
السلوك الجنسي: ما الذي يفضله الشخص في العلاقات الجنسية،مع من وما الذي يحبه، وهذا الأمر يختلف بين شخص وآخر.