لان الحقوق لاتتجزأ ولأن المرأة في ليبيا لاتزال تناضل من اجل اثبات كيانها كأنسان في المجتمع الليبي وتطالب بحقوقها كمواطنة مثلها مثل الرجل الليبي المواطن ــ ولأن المجتمع الليبي يعاني من الشيفونية الذكورية المتعصبة للذكورية والابوية التي تحارب المرأة كأنسان ويعاملها بمرتبة دونية على اساس جنسها وجندريتها كأنثى ويحبطون تقدمها ودورها في الوطن .
فأن اليوم 8 مارس لايكفي للاحتفال … كل ايام السنة هي ايام نضال من اجل الحقوق المشروعة .. ولانكتفي نحن النساء بيوم واحد من اجل تذكر معناتنا من اجل حقوقنا في مجتمعاتنا الذكورية .. كل يوم هو يوم نضال وكفاح للمرأة في ليبيا من داخل بيتها والشارع وصولاً لموؤسسات الدولة التي تعاملنا كمواطنات من الدرجة الثانية ..كعورات ..ككقاصرات.